مع الطلب العالي على الصلب، تتجه الصناعة إلى عصر جديد من إنتاج الصلب الذي يركز على التكنولوجيا. هذه التغييرات ليست فقط حول التقدم؛ بل هي أيضًا عن حماية البيئة وتحسين الاستدامة. في هذا المقال، أناقش كيف تتطور الصناعة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، وفي دول أخرى حيث يتم إنشاء مواد جديدة تقلل من انبعاثات الكربون وتقدم أداءً متميزًا في الوقت نفسه.
اعتمدت صناعة الصلب دائمًا على عمليات الأفران ذاتية الانفجار التي تلوث بشكل كبير لإنتاج الصلب، مما أدى إلى انبعاثات مرتفعة من التلوث الكربوني. ومع ذلك، فإن الابتكار يجلب التغيير مؤخرًا. أصبحت أفران إعادة الصهر الكهربائية (EAFs) أكثر شعبية لأنها تعمل باستخدام فلز الصلب الخردة وهي أكثر إيجابية من حيث الطاقة. وبفضل القدرات الجديدة لأفران EAFs، يمكن للمصنعين الاعتماد أقل على الوقود الأحفوري ويمكن تقليل الانبعاثات بشكل كبير. كما أن الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يحسن خطوط الإنتاج، والصيانة، ونظم السيطرة على الجودة، وأهم شيء هو الإنتاج مع تقليل النفايات.
يأتي ذلك مصحوبًا بتطور تقنية جديدة تدمج استخدام الهيدروجين في إنتاج الصلب. تشهد الصناعة ظهور عمليات تخفيض مباشرة تعتمد على الهيدروجين كبديل مقبول لتعطيل مصادر انبعاث الكربون. هناك إمكانيات هائلة في سوق الصلب إذا تم استبدال الفحم الحجري بالهيدروجين كعامل تخفيض، لأن الانبعاثات الناتجة عن الإنتاج ستصبح تافهة. وقد ظهرت بالفعل عدد من الدراسات التمهيدية، وpare seems أن الانتباه إلى التطورات في تقنية الهيدروجين هو اتجاه جديد تتبنّاه شركات الصلب الرائدة.
بخلاف الابتكارات في العمليات، فإن إنشاء مواد جديدة يغير وجه صناعة الصلب. إنتاج الفولاذ عالي强度 المتقدم (AHSS) والفولاذ عالي القوة جداً (UHSS) هو حالياً قيد التطوير بهدف تلبية احتياجات الصلب في السيارات والمباني. تبني هذه المواد لا يلبي فقط المتطلبات الهيكلية، ولكنها أيضًا مكونات توفير الوزن التي تزيد من الكفاءة في التغلب على تكاليف الوقود في المركبات وانبعاثات الكربون في الهياكل.
تؤثر الاقتصادات الدائرية بشكل وثيق على الابتكارات في التكنولوجيات المستخدمة لإعادة تدوير المواد. في صناعة إنتاج الصلب، تسعى أنظمة الحلقة المغلقة إلى تعزيز كفاءة جمع الموارد من خلال معالجة فضلات الصلب الناتجة عن دورة الإنتاج. تقوم هذه الأنظمة أيضًا بدمج الصلب المفروم في دورات إنتاج لاحقة. تسهم مثل هذه التطورات في مساعدة الشركات على تصميم نماذج أقل تأثيرًا على البيئة من خلال إنشاء نظام أعمال فعال يستخدم الفضلات المعاد تدويرها. وفي العالم والمجتمع الذي يدور حول علم الإيكولوجيا، يتم تحويل النفايات إلى قيمة.
بالإضافة إلى ذلك، التقدم في أفران القوس الكهربائي، وإنتاج الهيدروجين،以及其他 مواد جديدة يعيد تعريف الصناعة. تبني أنظمة جديدة يؤدي إلى تحول كبير داخل صناعة الصلب، ممهّدًا الطريق لعدة تغييرات تقنية في قطاع معالجة المواد الثانوية. هذه التحولات الواعدة تكون صديقة للبيئة واقتصادية الكفاءة. كما أن المواد القادرة على امتصاص وتخزين الكربون من الهواء أصبحت قريبة المنال. آملًا أن تتعلم الأجيال القادمة تبني الممارسات الصديقة للبيئة والحصول على الفوائد المرجوة بشدة.